القصه التي تدل على عظمة الله
نعم تدل على ان الله لايضيع احد بل
مدبر كل شيء سبحانه
حدثة هذه القصه في الزمن
المنصرم حيث كانت المعيشه شبه
معدومه
شخص يحب بنت ثم يطلبها ثم
يتزوجها نعم تزوجها 00كانت حياته
المعيشيه سيئه يحكمها الواقع
المرير لا يوجد مصادر رزق سوا تتبع
الكلاء ورعي البهائم ويحكمها كثرة
المطر وشحه هذان الزوجان عاشا
عيشه هنيئه روحيا لانهم راضين
بالواقع الذي فرض نفسه..مرة
السنه الاولى وهم يصارعان كدر
الحياة هلك ماكان معهم من بهائم
جلاسا ينتظران نزول المطر صار
همهم ان يرون المغيب هل تغيب
الشمس على سحاب ام لا0 طبعا
مر اليوم تلوا الاخر حتى وقفو
لايملكون شيئا ابدا. وصارت
الشمس تغيب على جبال شهباء
وصار الجوع والخوف من الموت
يقترب منهم وهم يصارعون الحياة
المريره .......اخيرا قررو ان يسافرون
من موقعهم الى موقع اخر حتى
لايموتوا جوعا تركو بيتهم وهجرتهم
ورحلو ..رحلو ولم يبقا معهم الا ناقه
هزيله وضعو عليها بعض متاعهم
من ماء وقليل من شعير. راحو
يمشون ومعهم كلبهم الهزيل الذي
لايكاد ينبح من شدة الهزل لسوء
الحض ان الزوجه كانت في شهرها
التاسع وهي قريبه من وظع
مولودها الاول اخذو يسيرون
ويقفون لايدرون اين يتجهون فكر
الزوج ثم اتجه الى مدينه بعيده
عنهم وقال سوف نسير حتى نصل
الى المدينه الفلانيه الزوجه بدات
تتالم وهي لاتخبر زوجها لان الزوج
لو علم لا وقفا حتى الموت عند
زوجته اخذة تخفي آلامها واوجاعها
ولكن وصلت ساعة الصفر وقفت
الزوجه ووقف الزوج وبداة الزوجه
تتولد وهو لايعرف عن امور النساء
اخذة تتالم وتصيح حتى ولدة
مولودها الاول لقد وافتها المنيه
عندما شاهدة مولودها وهو يصيح
وحالت الزوج الفرحه البئيسه في
نفس الوقت ماتت نعم توفت لقد
انتهت من حياة الفقر انتهت من حياة
الحب الخالص لزوجها انتهت من
الدنيا وفارقت الحياة جلس الزوج
في حيره مذا يفعل بالابن الزوجه
راحت المنطقه القادمه بعيده
تستغرق حوالي الاسبوع للوصول
اليها اخذ يفكر ويفكر وضاقت عليه
الوسيعه فقال: للابن رب لا يخليه ثم
اخذ جنازة زوجته الى كهف كان
بالقرب من موقع الحادث ووضعها
فيه ثم بداء يبني الحجاره على
الكهف وعند النهايه بقي فتحه
ووضع الطفل على ثدي الام وهي
ميته ثم سكر الكهف ثم ذهب
والحسره تقطع قلبه لانه لو أخذ
الطفل سوف يموت من الجوع
والعطش بالطريق فقال اودعه الذي
لا تضيع ودائعه ثم اكمل مسيرته
اخذا يبكي بازيز لانه لايقد ران يبكي
من شدة الجوع مشى ومشى وصار
ياكل من الاشجار وناقته ماتت من
الجوع والتعب ولم يبقى سوا كلبه
الذي ينضر الى صاحبه وكانه ينتظر
لحضة مصرعه لكي يجلس عند
صاحبه من وفائه ويحرسه من
السباع حتى يلقى مصرعه ..لكن
الله معهم تيسر امرهم حتى وصلو
الى البلد ثم اعتاشوا ووتصدقو
عليهم المحسنين اخذ يجمع طعام
ثم اخذا يعمل وزادة عليه
الدنياونسي ولده وزوجته وبعد
مضي حوالي العشرة شهور تذكر
زوجته وولده والكهف الذي تركهم
فيه ولان حالته الماديه قد تحسنة
وصار معه قطيع من الابل قرر ان
يسافر الى بلده الاول وهو مازال
حزينا على ولده وزوجته ومصيرهما
البئيس شد رحله ورحل ومعه كلبه
وخذو يسيرون حتى وصلو بالقرب
من موقع الكهف اخذ الكلب يتصرف
تصرف غريب ثم راح مسرعا ناحية
الكهف نزل الرجل واخذا يتبع الكلب
بسرعه الى الكهف وعندما اقترب
من الكهف وجد اثار حبو طفل خارج
داخل للكهف ووقف بعيدا قليلا من
الكهف وبعض الحجاره منهاره التي
تسد على الكهف واذا بطفل يخرج
من الكهف ثم يتجه ناحية الوادي
واخذا يحبو ويحبو وقام الرجل اليه
وعندما شاهد الطفل الرجل اخذ
الطفل يحبو مسرعا ناحية الكهف
حتى دخل الى الكهف وصل الاب
الى الكهف واذا بالطفل ضم امه وذا
بالام شقها الأيسر قد يبس ومات
وشقها الايمن حيا وان الطفل يرضع
من شقها الايمن ثم مد الاب يده
الى الطفل اخذا يصيح وهو معانق
ما تبقى لامه من جسد حي ونزع
الطفل بقوه وعندما نزعه فتحت الام
العين المتبقيه ودمعه دمعه واحده
نعم دمعه واحده من اين لها دموع
واخذة تتدحرج دمعتها على خدها
المؤمن واستقرت على ثديها البالي
وانتهت حياتها بوقوف دمعتها اخذا
اطفل يصيح يريد امه لم يرى بشر
قط تقطعت معاليق قلب الاب من ما
شاهد من امر محزن غريب مفرح
مبكي لم يستطع الوقوف سقط
وهو متحضن ابنه و زوجته الميته
الموته الابديه والكلب بالجوار يعوي
وينبح تخلل نباحه نبره غريبه كانها
عويل قام الاب من سكرته ثم اخذا
فأسا واخذ يحفر قبر زوجته والدموع
قد بللت الارض ثم قبرها وصلا عليها
ثم احتضن الطفل على صدره
والطفل عينيه ناحية قبر امه وكانه
يقول لماذا هذا الشخص يدفن امي
بالتراب وهو يصيح قطع الافاق
صياحه ...ولاب مشى مقفيا نحو ابله
لا يقدر ينظر الى الخلف لان نفسه لا
تستطيع ان تودع زوجته للمره
الثانيه وضع الطفل على ناقته ثم
سارا نحو حياة لايعرفون نهايتها نحو
عيشه يصارعونها من اجل البقاء
وكان لسان حال الاب يقول ليتني
مت مع زوجتي وانتهينا من حياة
ملعونه ا لا ذكر الله وحده وبعدها
زهد عن الدنيا وصار همه الوحيد هو
ارضاء ربه وان الله لا يضيع احد وان
الله لم يخلق احد عبث وان
الشخص يتوكل على الذي خلقه
من عدم ...
سبحان الله جل جلاله
[b]