طائرٌ يطير
بين الرُبى ..فوق الغدير
ينثر البسمة عبيــــر
ويغرد بترانيمِ البشير
يبعث الأمل مع النسمة
فتضئ فى نفوس العشير
ويطير ..
ذات يوم..
قصد قصرا من حنان
كـم كـان إيـاه يريـد
فإذ بأهله حيارى ..سكارى
للهوى أسرى ..عبيد
وإذ بحصن الأمان شِباك محكمة
أو سلاسل من حديد
رفض العنيد
أن يصير ..طائرا مقيد ..ولو بخيط من حرير
رفض الصغير ..
إلا أن يطير ..بين الرُبى ..فوق الغدير
ويشير ..بجناح الصبر ..وجناح أمله الكسير
إلى حلم ...بعيـــــــــــــــد ..
أن يعود للقصر أمير
طائر يطير
مازال يغرد
لكن بترانيم شوق وحنين
بإبتسامة معزوفة على وتر الأنين
يحاول ..يتمنى
أن يمحو الحزن من وجه السنين
مازال يحلق بالأفاق
ومن يدرى ؟ أسعيد هو أم حزين ؟
مازال طائر يطير
000
يصدر صفير
وكأنه يحرض كل فرد من الغفير
لقد خلقت حرا ..فلماذا ترضى أن تغدو أسير ؟
لقد خلقت حرا ..فلماذا ترضى أن تغدو أسير ؟
اتمنى اعبابكم 00
تحياتى اختكم بااااربى