مما لا شك فيه بأن بشرة الطفل أكثر تأثراً بعوامل البيئة والحر الشديد, نتيجة لرقة البشرة ونعومتها, لذلك فإن حماية الطفل من الشمس يجنبه الكثير من المشاكل مثل :
حروق الشمس.
أو اسمرار البشرة الشديد.
أو الجفاف والتحسس.
ويجنبه أيضاً التعرض لأمراض البشرة الخبيثة .
والتقدم المبكر للبشرة في العمر.
ويجب أن يدرك الأهل بأن حماية بشرة الطفل تتضمن أكثر من وضع واقي الشمس خلال النهار أو على الشاطئ, بل لا بد من حماية الطفل من التعرض المباشر للشمس, وخاصة في الأوقات من العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساء, ففي هذا الوقت تكون طاقة الشمس في أعلى درجات لها, ولدى الرغبة بالجلوس في الخارج, فيفضل الاستعانة بمظلة أو شجرة لحماية بشرة الطفل.
ويجب التأكد من استخدام الطفل لواقيات الشمس بشكل يومي حتى إذا كان اليوم غائماً, على أن يوضع الواقي قبل 15 إلى 30 دقيقة من الخروج, لإعطاء البشرة الفرصة لتمتص الكريم وتستفيد منه.
وتدهن جميع المناطق المكشوفة في جسم الطفل, لتشمل الأذنين, وفروة الرأس, وخلف الرقبة, والجزء المكشوف من الأقدام؛ ويعاد استخدام واقي الشمس كل ساعة أو بعد السباحة, وذلك بحسب نصائح أطباء الجلدية, بدهن واقي الشمس كلما تعرض للكشف أو الغسل.
وبالنسبة لغذاء الطفل فيجب الانتباه إلى ضرورة حصوله على كميات مناسبة من فيتامين " D "من الطعام والوجبات الغذائية, بدلاً من تعريضهم للشمس, مع إعطائهم كميات أكبر من الماء للتعويض عن السوائل التي يفقدها الجسم عند التعرق.
ويفضل دائماً إلباس الطفل ملابس تغطي الجسد قدر الإمكان, مع لبس الطاقية للرأس والنظارات الشمسية, وذلك في حالات الجلوس الطويل على البحر.
ياااااااارب تكونو مستفيدين من الموضووووع
000
تحيااااااااتى اختكم باااااربى000